الحمد لله وصلاة وسلام على رسول الله وبعد
نحن الآن أمام مشكلة وهي
((تسلط اليهود علينا))
و((اغتصاب المسجد الأقصى)
الأسباب والحلول باذن الله تعالى
ولتعلم أولا أنه لا يعني (دائما) أن استيلاء اليهود أو غيرهم على المسجد الأقصى أن فينا نوع تقصير دوما فقد كان المسجد الأقصى مغتصبا في وقت النبي عليه الصلاة والسلام والعبرة بحال الناس إيمانا وتقوى
الا ان حالهم هذه الأيام يدل على سبب تسلط اليهود علينا فاليهود الذين لم تقم لهم في الدنيا قائمة إلا في عهدنا وباختصار
السبب لما نحن فيه من ذل وهوان هو (( المعاصي التي انتشرت من الحكام والمحكومين بشكل كبير وبانجرار واضح وانفتاح نحو البدع والشبهات والشهوات وقلة شعار أهل الدين وكثرة شعارات الغرب وقلة التواصي بالحق وانتشار العداوة بين الناس))
والمتتبع للتاريخ يجد مثل هذه الحالات في العصور الغابرة للمسلمين فقد ذكر المؤرخون بكثرة ان الصليبين كانوا قد جعلوا من المسجد الأقصى زريبة خنازير فكيف كان الذل وقتها!
ومن تتبع حركات الإصلاح وجدها تبدأ بأفراد وتنتهي بدول وهذا يقودنا للحل لما نحن فيه
1- الحل الأول بذل الدعاة جهدهم في الواجب الأول وهو نشر الدعوة والتدين والاستقىامة بين الشباب وأن يصبح هذا فكرا عند كل الجماعات الإسلامية والعلماء وطلاب العلم وتذكير الناس أن المسجد الاقصى سيظل عنا أقصى ان لم نعد لديننا يدل على ذلك قول الله ((إن تنصروا االله ينصركم ويثبت أقدامكم) وقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عمر((سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم)) فالرجوع للدين هو الواجب المحتم الآن علينا ككل أفرادا وجماعات وحكاما ومحكومين
2- ترك البهرجة والتمادح بالباطل ومحاولة الوصول بالبطانة الصالحة لكل من له ولاية وان يصلح كل انسان المكان الذي فيه وبهذا تبدأ تنتشر فكرة الصلاح والإصلاح المفضية لنصر ربنا .
3- ترك النوازل والـأحداث العامة المدلهمة للعلماء الراسخين العالمين العاملين والرجوع اليهم فان نطق العلماء نجا الناس وان تكلم الكل وسكت العلماء ضل الناس فلا بد ان يكون صوتهم مسموعا للكل
4- التعاون الشرعي المبني على الحب والتؤدة وتفكك الحزبية المبنية على الأشخاص
ومن تمعن في سبيل تحرير مدن الإسلام من ايدي الكفار وجد من كلامنا هذا نصيبا من الصحة والله اعلم
وأخيرا لا تكن ممن يؤخر النصر عن هذه الأمة بمعاصيك
*كتبه وسطره
أبو تميم
يزن الكلوب
نحن الآن أمام مشكلة وهي
((تسلط اليهود علينا))
و((اغتصاب المسجد الأقصى)
الأسباب والحلول باذن الله تعالى
ولتعلم أولا أنه لا يعني (دائما) أن استيلاء اليهود أو غيرهم على المسجد الأقصى أن فينا نوع تقصير دوما فقد كان المسجد الأقصى مغتصبا في وقت النبي عليه الصلاة والسلام والعبرة بحال الناس إيمانا وتقوى
الا ان حالهم هذه الأيام يدل على سبب تسلط اليهود علينا فاليهود الذين لم تقم لهم في الدنيا قائمة إلا في عهدنا وباختصار
السبب لما نحن فيه من ذل وهوان هو (( المعاصي التي انتشرت من الحكام والمحكومين بشكل كبير وبانجرار واضح وانفتاح نحو البدع والشبهات والشهوات وقلة شعار أهل الدين وكثرة شعارات الغرب وقلة التواصي بالحق وانتشار العداوة بين الناس))
والمتتبع للتاريخ يجد مثل هذه الحالات في العصور الغابرة للمسلمين فقد ذكر المؤرخون بكثرة ان الصليبين كانوا قد جعلوا من المسجد الأقصى زريبة خنازير فكيف كان الذل وقتها!
ومن تتبع حركات الإصلاح وجدها تبدأ بأفراد وتنتهي بدول وهذا يقودنا للحل لما نحن فيه
1- الحل الأول بذل الدعاة جهدهم في الواجب الأول وهو نشر الدعوة والتدين والاستقىامة بين الشباب وأن يصبح هذا فكرا عند كل الجماعات الإسلامية والعلماء وطلاب العلم وتذكير الناس أن المسجد الاقصى سيظل عنا أقصى ان لم نعد لديننا يدل على ذلك قول الله ((إن تنصروا االله ينصركم ويثبت أقدامكم) وقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عمر((سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم)) فالرجوع للدين هو الواجب المحتم الآن علينا ككل أفرادا وجماعات وحكاما ومحكومين
2- ترك البهرجة والتمادح بالباطل ومحاولة الوصول بالبطانة الصالحة لكل من له ولاية وان يصلح كل انسان المكان الذي فيه وبهذا تبدأ تنتشر فكرة الصلاح والإصلاح المفضية لنصر ربنا .
3- ترك النوازل والـأحداث العامة المدلهمة للعلماء الراسخين العالمين العاملين والرجوع اليهم فان نطق العلماء نجا الناس وان تكلم الكل وسكت العلماء ضل الناس فلا بد ان يكون صوتهم مسموعا للكل
4- التعاون الشرعي المبني على الحب والتؤدة وتفكك الحزبية المبنية على الأشخاص
ومن تمعن في سبيل تحرير مدن الإسلام من ايدي الكفار وجد من كلامنا هذا نصيبا من الصحة والله اعلم
وأخيرا لا تكن ممن يؤخر النصر عن هذه الأمة بمعاصيك
*كتبه وسطره
أبو تميم
يزن الكلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق