الأحد، 30 يوليو 2017

مسائل فقهية لم يجب عنها الشيخ ابن باز رحمه الله

هذه مسائل فقهية سكت عنها الشيخ الإمام إبن باز رحمه الله 

تبين مقدار قول الشيخ (الله أعلم ) و (لا أدري) وقد قيل قديما من أفتى بكل شيئ فهو مجنون

فلله در الشيخ فهذه مسائل لو عرضت على كثير من المتصدرين هذه الأيام لأجاب قبل إكمال السؤال 

جمعتها من كتاب
((مسَائِل الإِمَام ابْن باز رَحمَه الله تَعَالَى تَقْيِيد وَجمع وَتَعْلِيق الشَّيْخ أبي مُحَمَّد عبد الله بن مَانع الرُّوقيِّ حفظه الله ورعاه دَار التدمرية))

وكتبه
يزن الكلوب

18 – سؤال: أهل الفترة هل يُسألون في القبور؟
الجواب: أمرهم إلى الله يوم القيامة.
162 - سؤال: المفاضلة بين الأذان والإمامة؟
الجواب: الله أعلم.


165 – سؤال: مَن قصد المسجد يوم الجمعة، هل يجوز له الكلام والإمام يخطب، وهو لم يدخل المسجد؟
الجواب: لا أدري.

177 - سؤال: مَن قال: إن الساعة التي في يوم الجمعة تتنقل؛ للأحاديث المختلفة؟
الجواب: الله أعلم
220 - سؤال: هل صلى - عليه الصلاة والسلام - المغرب في الخوف؟
الجواب: لا أستحضر شيئًا
245 - سألته: هل حَفظ عنه - عليه الصلاة والسلام - الصلاة ركعتين قائمًا بعد الوتر؟
الجواب: لا أدري.
509 - سأل شيخُنا عبدُ الرحمن البراك شيخَنا ابنَ باز عن الوقف على ملعب كرة؟
الجواب: هذا محل نظر.
574 - قال شيخنا: يحلق رأس المولود الذكر: ولا يحلق رأس الأنثى.
فقلت له: تعليل الحلق بأنه إزالة أذى ألا يشمل الأنثى؟
الجواب: فسكت شيخنا برهةً، ثم قال: الله أعلم.

692 - سئل الشيخ عن لعن العقرب هل ورد فيه شيء؟
الجواب: لا أتذكر.
716 - سألت الشيخ عن التفدية بالأبوين المسلمين؟
الجواب: الله أعلم.

804 - سؤال: هل ثبتت هذه الأغاني: (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع) عند قدومه - صلى الله عليه وسلم - للمدينة؟
الجواب: الله أعلم.

فرحم الله شيخنا ابن باز العلامة وجزاه عنا وعن الإسلام كل خير

الأربعاء، 26 يوليو 2017

المسجد الأقصى مشاكل وحلول

الحمد لله وصلاة وسلام على رسول الله وبعد
نحن الآن أمام مشكلة وهي


((تسلط اليهود علينا)) 

و((اغتصاب المسجد الأقصى
الأسباب والحلول باذن الله تعالى

ولتعلم أولا أنه لا يعني (دائما) أن استيلاء اليهود أو غيرهم على المسجد الأقصى  أن فينا نوع تقصير دوما فقد كان المسجد الأقصى مغتصبا في وقت النبي عليه الصلاة والسلام والعبرة بحال الناس إيمانا وتقوى
الا ان حالهم هذه الأيام يدل على سبب تسلط اليهود علينا فاليهود  الذين لم تقم لهم في الدنيا قائمة إلا في عهدنا وباختصار

السبب لما نحن فيه من ذل وهوان هو (( المعاصي التي انتشرت من الحكام والمحكومين بشكل كبير وبانجرار واضح وانفتاح نحو البدع والشبهات والشهوات وقلة شعار أهل الدين وكثرة شعارات الغرب وقلة التواصي بالحق وانتشار العداوة بين الناس))

والمتتبع للتاريخ يجد مثل هذه الحالات في العصور الغابرة للمسلمين فقد ذكر المؤرخون بكثرة ان الصليبين كانوا قد جعلوا من المسجد الأقصى زريبة خنازير فكيف كان الذل وقتها!
ومن تتبع حركات الإصلاح وجدها تبدأ بأفراد وتنتهي بدول وهذا يقودنا للحل لما نحن فيه

1- الحل الأول بذل الدعاة جهدهم في الواجب الأول وهو نشر الدعوة والتدين والاستقىامة بين الشباب وأن يصبح هذا فكرا عند كل الجماعات الإسلامية والعلماء وطلاب العلم وتذكير الناس أن المسجد الاقصى سيظل عنا أقصى ان لم نعد لديننا يدل على ذلك قول الله ((إن تنصروا االله ينصركم ويثبت أقدامكم) وقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عمر((سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه  عنكم حتى ترجعوا الى دينكم)) فالرجوع للدين هو الواجب المحتم الآن علينا ككل أفرادا وجماعات وحكاما ومحكومين


2- ترك البهرجة والتمادح بالباطل ومحاولة الوصول بالبطانة الصالحة لكل من له ولاية وان يصلح كل انسان المكان الذي فيه وبهذا تبدأ تنتشر فكرة الصلاح والإصلاح المفضية لنصر ربنا .

3- ترك النوازل والـأحداث العامة المدلهمة للعلماء الراسخين العالمين العاملين والرجوع اليهم فان نطق العلماء نجا الناس وان تكلم الكل وسكت العلماء ضل الناس فلا بد ان يكون صوتهم مسموعا للكل

4- التعاون الشرعي المبني على الحب والتؤدة وتفكك الحزبية المبنية على الأشخاص
ومن تمعن في سبيل تحرير مدن الإسلام من ايدي الكفار وجد من كلامنا هذا نصيبا من الصحة والله اعلم
وأخيرا لا تكن ممن يؤخر النصر عن هذه الأمة بمعاصيك

 *كتبه وسطره
أبو تميم
يزن الكلوب



لم لا يجوز الجمع بعلة البرد فقط

  لماذا لا تجمعون في البرد مع أن البرد أشد حرجا من الشتاء والرخصة إن كثرت ضوابطها لم تعد رخصة؟ فالجواب على ذلك من وجوه:   أولا: الرخص تناط ب...