الخميس، 28 مايو 2020

أثر بيع السلم في إحياء التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية



أثر بيع السلم في إحياء التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية

مقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث هداية 

ورحمة للعالمين وبعد

فإن بيع السلم قديما كان مما يعمل به بكثرة في الأمصار واليوم 

مع تفرق الدول لأقاليم ودول كثيرة وضعف اقتصادها أو ضعف 

صناعتها أو زراعتها وما بين شح موارد معينة هنا وما بين 

كثرتها بدولة اسلامية أخرى هناك كان لا بد من التكامل حتى لا 

يحدث التآكل والشتات بل حتى في قطاع الزراعة قد يوجد في 

دولة أمر لا يوجد في بلد آخرلذا كان لا بد من نظرة تكاملية تحل

 المشكلات والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا فكيف 

الحال بالدول الإسلامية فهذا أدعى للتكامل 


المشكلة

عدم وجود إكتفاء ذاتي لكل بلد وهذا ما سأحاول أن القي

 الضوء 

عليه وأبين حلول الشرع القويم لهذه الأمور

كيفية عمل السلم بين الدول
ويكون ذلك بربط مكان الفائض في هذه الدولة بما تحتاجه تلك الدولة مقابل منافع أو استشارات أو غير ذلك مما يساهم بربط مواطن العجز بمواطن القوة فيحيى الإقتصاد الإسلامي ولا يستطيع صندوق النقد الدولي السيطرة على الدول من خلال فرض قوانين على الدول مقابل لمساعدات فالمنفعة هنا متبادلة والأقربون أولى بالمعروف كما يقال فكيف يترك المسلم أخاه ينهش من غيره وهو يستطيع مساعدته بما عنده من فائض على سبيل بيع السلم!!
ويتم تقسيم السلم الى دول تختار رأس مال السلم ودول تختارأن تكون مسلما إليه على حسب المصلحة والحاجة في هذه الدولة أو تلك
أمثلة على أنواع  التكامل في السلم بين الدول الإسلامية
1- على شكل منافع مثل استشارات فنية أو أيدي عاملة أو بحوث علمية أو إدارة
2- على شكل سلع من الفوائض كبندورة وقمح وشعير وغيرها
3- على شكل رأس مال نقدي
صور تطبيقية على التكامل الإقتصادي في الدول الإسلامية ليتم تطبيقه
فمثلا السعودية تحتاج لقمح فنستطيع تسليمها القمح من السودان مثلا مقابل المال مما ينعش السودان اقتصاديا ليحيي زراعنه فهي تحتاج مالا وتكون السعودية ممن يتوفر لديهم القمح بأنسب الأسعار
ونستطيع ان نعطي الأردن عدسا من سوريا وكذا نعطي الأردن ذرة رفيعة من السودان مثلا وأن نعطي الإمارات زيت الزيتون والبندورة من الأردن والصور كثيرة جدا على ذلك 
النتيجة
يتضح بذلك دور السلم كصيغة اقتصادية عابرة للقارات من الممكن أن تنعش اقتصادا منهارا ولا تحتاج للمال لكي يعمل صاحبها قمحا او سعيرا فالسلم من المعينات على التجارة واحياء منافع بين الدول وهذا يجعل الدول الإسلامية دول كبرى تستغني عن الغرب وتستطيع أن ترقى بين الدول باقتصادها وزراعتها وصناعتها

نقلت معظم الأفكار من أ.د وليد الشاويش جزاه الله خير الجزاء فقد كتب وأجاد في هذا الباب ووضع مشكلات وحلول لو طبقت فإننا سنصبح في مصاف الدول الكبرى 

كتبه
يزن الكلوب

لم لا يجوز الجمع بعلة البرد فقط

  لماذا لا تجمعون في البرد مع أن البرد أشد حرجا من الشتاء والرخصة إن كثرت ضوابطها لم تعد رخصة؟ فالجواب على ذلك من وجوه:   أولا: الرخص تناط ب...